المرأة
في شمل :
لم
تكن المرأة في
شمل حبيسة في
دارها تربي
صغارها وتقوم
على خدمة
زوجها فقط
وإنما كان لها
دور فعال في
المساهمة مع
الرجل
ومساعدته
سواء المرأة
البدوية أو
الحضرية
فكانت تخرج
المرأة
البدوية لرعي
الغنم وحلبها
وصناعة الجبن
كما تعمل
الخطام
للحيوانات
كالجمال
والمساعدة في
نقش الفخار .
أما المرأة في
البيئة
الزراعية
فكانت تساعد
زوجها في جني
المحاصيل
وتقوم
بالصناعات
اليدوية
كصناعة التلي
والصناعات
التي تقوم على
الخوص أو سعف
النخيل
كالسراريد
والمغاطي
والمكانس
وغيرها من
الصناعات
التي تعتمد
على سعف
النخيل وقد
كانت بارعة في
ذلك أشد
البراعة .
وكانت المرأة
في البيئة
الزراعية
ماهرة في
التجارة
أيضاً حيث
تخرج إلى
الأسواق
القريبة من
المنطقة لبيع
الخضروات
وغيرها من
المنتجات
الزراعية كما
تبيع السمن
والرطب
وتشتري بدل
ذلك السمك
والأرز
والطحين
وكانت تأتي
بالماء من
الآبار (الطوي)
البعيدة عن
بيئتها
وتحمله فوق
رأسها دون
تذمر أو ملل .
وأما
علي عبدالله
على سعدان
إمام مسجد في
منطقة شمل فقد
تحدث عن كثرة
المساجد في
المنطقة .. صحح
جلسته وأشار
إشارة نصف
دائرية لكأنه
يريد من خلال
ذلك أن يؤكد
وجوده كرجل
مخضرم في تلك
البيئة فهو
يجمع بين
البداوة
والحضر أصله
من الجبال
وعمل في صناعة
الفخار والآن
يرتبط
ارتباطاً
وثيقاً
بزراعة
النخيل التي
يمضي فيها
غالب أوقات
فراغه .